الرئيسية
أكدت نتائج دراسة أمريكية حديثة أن الألوان الطبيعية الموجودة بالخضر والفاكهة تلعب دوراً مهماً في حماية عظام الرجال والنساء كبار السن من فقد كثافتها.
وأوضح احد الباحثين أن مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الخضر والفاكهة مثل "الكاروتينويد" تحمي الخلايا والأنسجة من التلف الناتج من تأثير الشوارد الحرة المتكونة بالجسم نتيجة عمليات التمثيل الغذائي, وتساعد المواد الملونة الموجودة بهذه النباتات في حماية الهيكل العظمي عن طريق الحد من عمليات الأكسدة, ومن ثم تثبيط الانهيار أو الفقد الحادث في الكتلة العظمية.
وقام الباحثون بفحص ودراسة التأثيرات المحتملة لتناول عدة مركبات كاروتينويدية علي كثافة العظام علي المستويين العام والفردي, وكان من أهم المواد التي تمت دراسة تأثيرها ألفا كاروتين وبيتا كاروتين وبيتا كريبتوكسانثين وليكوبين وليوتين مع زياكسانثين, وعلي مدي سنوات الدراسة, أظهرت النتائج ارتباط المواد الكاروتينويدية بتوفير قدر معين من الحماية من فقد كثافة عظام الفخذ في الرجال والعمود الفقري في النساء.
وأشارت الدراسة إلي وجود تأثير حمائي للمواد الكاروتينويدية، خاصة مادة ليكوبين الموجودة بالطماطم، ضد فقد الكتلة العظمية عند الكبار، مما قد يفسر جزئيا الملاحظات السابقة للباحثين عن الدور الوقائي والحمائي لتناول الفاكهة والخضروات الملونة علي كثافة العظام.
وأوضح احد الباحثين أن مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الخضر والفاكهة مثل "الكاروتينويد" تحمي الخلايا والأنسجة من التلف الناتج من تأثير الشوارد الحرة المتكونة بالجسم نتيجة عمليات التمثيل الغذائي, وتساعد المواد الملونة الموجودة بهذه النباتات في حماية الهيكل العظمي عن طريق الحد من عمليات الأكسدة, ومن ثم تثبيط الانهيار أو الفقد الحادث في الكتلة العظمية.
وقام الباحثون بفحص ودراسة التأثيرات المحتملة لتناول عدة مركبات كاروتينويدية علي كثافة العظام علي المستويين العام والفردي, وكان من أهم المواد التي تمت دراسة تأثيرها ألفا كاروتين وبيتا كاروتين وبيتا كريبتوكسانثين وليكوبين وليوتين مع زياكسانثين, وعلي مدي سنوات الدراسة, أظهرت النتائج ارتباط المواد الكاروتينويدية بتوفير قدر معين من الحماية من فقد كثافة عظام الفخذ في الرجال والعمود الفقري في النساء.
وأشارت الدراسة إلي وجود تأثير حمائي للمواد الكاروتينويدية، خاصة مادة ليكوبين الموجودة بالطماطم، ضد فقد الكتلة العظمية عند الكبار، مما قد يفسر جزئيا الملاحظات السابقة للباحثين عن الدور الوقائي والحمائي لتناول الفاكهة والخضروات الملونة علي كثافة العظام.
